عقد وزير التربية، محمد صغير سعداوي، لقاءا مع نواب الغرفتين لولاية الشلف، أعلن خلاله عن قرار منح الإعتماد بصفة استثنائية، للمؤسسات التربوية الخاصة، في الطورين، المتوسط ، والثانوي، التي تحوز رخصة النشاط ، قصد الشروع في عملية التوسعة في أطوار أخرى .
أما الملفات الجديدة ، حسب الوزير، "..فهي تدرس في اطار رؤية جديدة للقطاع ولدى الجهات العليا وسيكون القرار جاهز عن قريب..".
وفي هذا الإطار، قال الرئيس الاسبق للجنة التربية، في المجلس الشعبي الوطني، والنائب عن ولاية الشلف، عمر معمر، في تصريح للحراك الاخباري، بأن وزير التربية، رحب بالوفد النيابي، واعتبر اللقاء، مبادرة وتقليد جديد في الوزارة، للاستماع للانشغالات المطروحة، ومعالجة المحلية منها، في إطار التنسيق مع نواب الولاية، فيما له علاقة بقطاعات اخرى. من القضايا..
وحسب محدثنا، استمع الوزير لكل الانشغالات، حيث تمحورت حول ثلاث محاور، هي احتياجات الولاية وانشغالات موظفي القطاع بها، إضافة الى اتشغالات عامة حول القطاع والمناهج والبرامج، وحالات فردية خاصة تحتاج للمعالحة.
وقدم الوفد النيابي، عرض شامل ومفصل عن كل احتياحات الولاية، في القطاع، عبر كل البلديات وخاصة الوضعيات الملحة، وأعلن الوزير، في هذا الإطار، يضيف، الموافقة على التكفل النهائي، بتعويض كل المؤسسات التربوية، ذات البناء الجاهز والمقدر عددها، بسبع متوسطات، وجناح ثانوية وحوالي 200قاعة.
مع الإبقاء على حصة الولاية، من تسجيل المؤسسات الجديدة للتكفل بالضغط الموجود.
وخلال نفس اللقاء، وافق الوزير، على تفعيل التبادل ما بين الأساتذة، سواء مابين الولايات، او في الولاية الواحدة، في حالة قبول الطرفين، في نفس الطور ونفس المادة.
كما تقرر رسميا، فتح المجال ، لامكانية استقبال حالات الايواء الخاصة ، بالمؤسسات البعيدة للاساتذة حسب الظروف،مع مرعاة الاقدمية في دخول الولاية، و العمل على ترميم المؤسسات المهترئة، ورفع مبالغ الترميم.
سيد علي مدني