بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة تعزية ومواساة إلى عائلة المجاهد والمخرج والمنتج الجزائري محمد لخضر حمينة.
وترك فقيد السينما الجزائرية محمد لخضر حمينة وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن.
كما تميز الفقيد برؤيته الفنية الفريدة التي خلدت اسمه في تاريخ السينما كأحد القلائل من المخرجين الأفارقة والعرب الذين شاركوا في مهرجانات عالمية وتحصلوا على جوائز دولية
ويعد الفقيد أحد أبرز المخرجين في تاريخ السينما الجزائرية من مواليد 26 فيري 1934 بالمسيلة
ونجح المجاهد حمينة في إقامة جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والعالم الغربي فكان صوت العالم الثالث وصوت الجزائر طيلة ما يقارب الأربعين عاما
وبوفاة محمد لخضر حمينة تودع الجزائر أحد أعمدة السينما الوطنية والعربية المخرج والمنتج العالمي.
الراحل من رواد السينما التحررية وأحد أبرز الأصوات التي جعلت من الشاشة الكبيرة منبرا لقضايا الشعوب ومآسي الاستعمار فكان خير سفير يتحدث عن الثورة الجزائرية بلغة الفن السابع
من أبرز إنجازات فقيد السينما الخالدة فيلم “ريح الأوراس” الذي نال عنه أولى جوائزه الدولية وفيلم “وقائع سنين الجمر” الذي نظر إليه كملحمة وطنية أعادة رسم تاريخ الثورة بلغة سينمائية شاعرية ومؤثرة .